a person standing on top of a sand dune

رؤية 2030: تحول المملكة العربية السعودية وفتح الفرص أمامك

رؤية المملكة 2030 تعيد تشكيل الاقتصاد بأكمله، فتفتح قطاعات جديدة، وتمكّن الملكية الأجنبية بنسبة 100٪ في معظم الأنشطة، وتدفع استثمارات بمليارات الدولارات في السياحة، والبنية التحتية، والطاقة، واللوجستيات، والرعاية الصحية، وأكثر من ذلك. بالنسبة للشركات الدولية، هذه لحظة نادرة لدخول سوق سريع النمو مع أولويات وطنية واضحة، ومخزون كبير من رأس المال، وحكومة تدعم الاستثمار الخاص بشكل فعال.

إذا كنت ترغب في أن تكون جزءًا من هذه الرؤية واغتنام الفرص المذهلة القادمة، فإن Green Arrows هي شريكك الاستراتيجي لتحقيق ذلك.

رؤية. خطة. تنفيذ. نجاح. هذه هي استراتيجيتنا.

رؤية 2030: المملكة المزدهرة

تعد رؤية المملكة العربية السعودية 2030 مخططًا جريئًا للتحول، صُمم لإطلاق الإمكانات الكاملة للمملكة ورسم مستقبل مزدهر. وهي مبنية على ثلاثة أعمدة مترابطة:

اقتصاد مزدهر – التنويع بعيدًا عن النفط، وجذب الاستثمارات العالمية، وتعزيز الابتكار، وخلق وظائف عالية القيمة للقوى العاملة الماهرة.

مجتمع نابض بالحياة – تمكين المواطنين، وتحسين جودة الحياة، والاحتفاء بثقافة متجذرة في الانفتاح والتسامح والتراث.

أمة طموحة – القيادة بالابتكار، وبناء بنية تحتية عالمية المستوى، واعتماد الممارسات المستدامة، ووضع معايير جديدة للتميز العالمي.

الوصول إلى السوق، ببساطة

فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها أكثر من أي وقت مضى. بامتلاك رخصة من وزارة الاستثمار (MISA)، يمكن للشركات الدولية الآن تحقيق ملكية أجنبية بنسبة 100٪ في معظم القطاعات، مما يلغي الحاجة التقليدية لشريك محلي. هذا التغيير، إلى جانب اللوائح المبسطة وتسريع إجراءات الترخيص، جعل دخول السوق أسهل وأسرع وأكثر شفافية.

في إطار الاستراتيجية الوطنية للاستثمار (NIS)، تهدف المملكة إلى زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر السنوي أكثر من عشرين ضعفًا بحلول عام 2030، وزيادة إجمالي تكوين رأس المال الثابت إلى 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي. مدعومة بخطط استثمارية عامة وخاصة بمليارات الدولارات، توفر هذه البيئة إمكانات لا مثيل لها للشركات التي تسعى لتأسيس أو توسيع وجودها في واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم.

رؤية السعودية 2030: التحول هنا

تستهدف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار (NIS) في المملكة العربية السعودية استثمارات عامة وخاصة بقيمة 3.3 تريليون دولار أمريكي (12.4 تريليون ريال سعودي) بحلول عام 2030، مما يدفع التحول عبر عدة قطاعات. ويقود هذا الجهد صندوق الاستثمارات العامة (PIF)—بحجم أصول يبلغ 925 مليار دولار أمريكي بحلول منتصف 2024 (بنمو 29٪ عن 2023) ومسار واضح نحو 2 تريليون دولار بحلول 2030، ليصبح من بين أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.

في عام 2023، وفر PIF 763,000 وظيفة، وأطلق 23 شركة جديدة (ليصبح الإجمالي 95 منذ 2017)، وأصدر 9 مليارات دولار من السندات والصكوك الخضراء لتمويل النمو المستدام. كما تمكّن استثماراته المشاريع العملاقة مثل نيوم، والبحر الأحمر العالمية، والقدية، والدرعية، وحديقة الملك سلمان، وروشن—مشكلة مدنًا جديدة، وم diversifying الاقتصاد، وموفرة فرصًا غير مسبوقة للشركاء العالميين.

الاستثمار على نطاق غير مسبوق

البنية التحتية والإنشاءات: المشاريع الكبرى مثل نيوم، ومترو الرياض، ومطار الملك سلمان الدولي تحدث ثورة في البنية التحتية للمملكة، مقدمة فرصًا في مجالات البناء، والهندسة، والتكنولوجيا.

التجزئة والعقارات: يشهد سوق التجزئة ازدهارًا مع الطلب المتزايد على المولات، ومحلات السوبرماركت، والعلامات التجارية الفاخرة. كما يشهد قطاع التطوير العقاري نموًا مع مشاريع سكنية وتجارية ومختلطة الاستخدام في المدن الرئيسية.

السياحة والضيافة: مع الهدف الطموح لجذب 100 مليون سائح بحلول 2030، تستثمر المملكة في الفنادق، والمنتجعات، والمعالم الثقافية، والترفيه، موفرة فرصًا للعلامات التجارية والمزودين الدوليين في قطاع الضيافة.

الرعاية الصحية: تعمل الحكومة على توسيع البنية التحتية الصحية، موفرة فرصًا في المستشفيات، والعيادات، والتقنيات الطبية، والأدوية.

الطاقة والطاقة المتجددة: يدفع توجه السعودية نحو الاستدامة فرصًا للشركات الأجنبية في الطاقة المتجددة، وتقنيات الشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة.

التكنولوجيا والابتكار: تعزز المملكة بيئة تقنية نابضة بالحياة من خلال مبادرات في الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوك تشين، والتقنية المالية، والمدن الذكية مثل نيوم، لتكون مركزًا متناميًا للتعاون والابتكار للشركات التقنية العالمية.

الخدمات المالية: يشهد القطاع المالي توسعًا مع التركيز على التقنية المالية، والمدفوعات الرقمية، وإدارة الثروات، مقدمًا فرصًا للشركات الدولية لدخول السوق.

الشركات الناشئة والابتكار: تشجع رؤية 2030 نمو الشركات الناشئة من خلال التمويل، وحاضنات الأعمال، وبرامج المسرعات، ما يتيح لرواد الأعمال والمستثمرين الأجانب الاستفادة من هذا النظام البيئي الريادي المزدهر.

القطاعات الرئيسية للاستثمار

كيف يمكن للشركات الأجنبية الاستفادة

low-angle photography of four high-rise buildings
low-angle photography of four high-rise buildings
people walking in between buildings during daytime
people walking in between buildings during daytime
turned on monitoring screen
turned on monitoring screen

الملكية الأجنبية بنسبة 100٪: تسمح الإصلاحات الأخيرة للشركات الأجنبية بامتلاك كامل لعملياتها في العديد من القطاعات، مما يوفر مزيدًا من السيطرة والمرونة.

الوصول إلى سوق متنامٍ: مع عدد سكان يبلغ 30 مليون نسمة وموقع مركزي في دول مجلس التعاون الخليجي، توفر المملكة العربية السعودية وصولًا إلى قاعدة مستهلكين كبيرة وديناميكية.

حوافز الاستثمار: تقدم الحكومة إعفاءات ضريبية، ودعمًا ماليًا، وحوافز أخرى للمستثمرين الأجانب، خاصة في القطاعات المتوافقة مع رؤية 2030.

three men sitting on chair beside tables
three men sitting on chair beside tables

الشراكات بين القطاعين العام والخاص: يمكن للشركات الأجنبية الاستفادة من فرص الشراكات المربحة بين القطاعين العام والخاص في المشاريع الكبرى، لا سيما في مجالات البنية التحتية والطاقة.

بيئة نابضة بالحياة للشركات الناشئة: تقوم المملكة برعاية مشهد شركات ناشئة حيوي مع توفر تمويل واسع ودعم حكومي، مما يجعلها بيئة مثالية لرواد الأعمال والمستثمرين الساعين لاستغلال فرص الأعمال الجديدة.

موقع استراتيجي: يوفر الموقع المركزي للمملكة العربية السعودية في الشرق الأوسط وصولاً سهلاً إلى الأسواق الرئيسية في آسيا وأفريقيا وأوروبا، مما يجعلها مركزًا مثاليًا للعمليات الإقليمية والخدمات اللوجستية.

توسيع البنية التحتية والربط: تستثمر المملكة العربية السعودية بشكل كبير في تحديث بنيتها التحتية، بما في ذلك المطارات والمستشفيات والطرق والمباني الأيقونية الجديدة. ويتجسد طموح المملكة لتصبح مركزًا إقليميًا للتميز بسرعة من خلال تطوير بنية تحتية عالمية المستوى. تسهّل هذه التطورات على الشركات التواصل داخل المنطقة وعالميًا. بالإضافة إلى ذلك، مع تحسين الربط ووجود رحلات جوية قصيرة إلى أوروبا وغيرها من الوجهات العالمية الرئيسية، تضع المملكة نفسها كبوابة رئيسية للتجارة والاستثمار.

تفتح رؤية المملكة 2030 فرصًا واسعة للشركات الأجنبية في العديد من القطاعات عالية النمو. سواء كنت تعمل في التجزئة، أو الإنشاءات، أو السياحة، أو الرعاية الصحية، أو التكنولوجيا، فالوقت الآن لدخول أحد أكثر الأسواق إثارة في العالم. مع السياسات المواتية، والحوافز الاستثمارية القوية، والتركيز على الابتكار، وتوسيع البنية التحتية، توفر المملكة العربية السعودية مسارًا واضحًا للنجاح للشركات العالمية.

تعد Green Arrows شريكك الاستراتيجي لمساعدتك على التوسع، والاستثمار، والتصدير إلى المملكة العربية السعودية. بخبرتنا، وعلاقاتنا رفيعة المستوى، ونهجنا العملي، نحول أحلامك إلى واقع. دعنا نرشدك نحو النجاح في أحد أكثر الأسواق إثارة في العالم. اتصل بنا الآن واكتشف كيف يمكننا مساعدتك لتكون جزءًا من رؤية المملكة 2030.

مستقبلك في المملكة العربية السعودية يبدأ اليوم